منظمة إتحاد المحامين تدعو السادة المحامين للتضامن مع أ محمد الدماطي مقرر لجنة الحريات



دعوة لمساندة مقرر لجنة الحريات بالنقابة العامة لمحامين


الإسم / محمد الدماطي

الصفة / مقرر لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين

التهمة / إتلاف النادي النهري لنقابة المحامين و سرقة 2 موتور مياه

تاريخ الإتهام / يوم المحاكمة الشعبية للحزب الوطني بالنادي لنقابة المحامين

تاريخ التحقيق / الأربعاء 7 إبريل 2010

مكان التحقيق / نيابة جنوب القاهرة محكمة باب الخلق


تدعوا منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية محامين مصر إلى مساندة الأستاذ / محمد الدماطي عضو مجس نقابة المحامين و مقرر لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين ، و ذلك في محنته ، بعد أن تم توجيه إتهام له بسرقة 2 موتور مياه ! و إتلاف النادي النهري لنقابة المحامين ! و لا زال البلاغ جارياً في ظل صمت من نقيب المحامين / حمدي خليفة و باقي أعضاء مجلس نقابة المحامين .

و هذا الأمر إن مر دون أن يأخذ محاموا مصر موقفاً يعلنون فيه رفضهم لمثل هذه البلاغات الكيدية ، فإن منظمة إتحاد المحامين لدراسات القانونية و الديمقراطية ، تنذر بأن العواقب ستكون وخيمة على الديمقراطية في مصر إذ أن نقابة المحامين بشرفائها كانت و لا زالت حصن الدفاع الأول عن الديمقراطية .

و جدير بالذكر أنه سيحضر التحقيق كشهود عيان كل من المستشار / محمود الخضيري و الدكتورة / كريمة الحفناوي و الدكتور / عبد الحليم قنديل و آخرين .

كما أن المنظمة تدعوا كافة المحامين إلى متابعة سير التحقيقات في البلاغ المقدم من الأستاذ / محمد الدماطي .. ضد السيد نقيب المحامين / حمدي خليفة و السيد الأمين العام للنقابة و الذي يتهمهما فيه بمحاولة إعاقة العمل الوطني .

أما عن حقيقة الأمر فإنها ترجع إلى يوم الخميس الموافق 25 مارس 2010 ، و هو يوم الجلسة الثانية للمحاكمة الشعبية للحزب الوطني و قد تم إغلاق نادي المحامين النهري في هذا اليوم كما تم إغراق النادي بالمياه مما يعد إهداراً للمال العام و حقوق المحامين ، و بعد قرر القائمون على المحاكمة و منهم الأستاذ / محمد الدماطي .. عقد المحاكمة خارج النادي حاصرت قوات الأمن الجميع و تم الإعتداء عليهم من قبل الأمن ثم إجبارهم على الدخول إلى النادي و هو غارق في المياه بصورة غير آدمية .

من هنا فإننا نكرر مطلبنا لجميع محامين مصر الشرفاء بمساندة الرجل ، ليس من أجله فقط و هو مظلوم و صاحب حق ، و إنما من أجل مساندة الديمقراطية التي يحاول البعض إنتزاع بقاياها منا .




و على الله قصد السبيل